هل أنت مستعد لرحلة عبر الفضاء؟ هل تساءلت يومًا عن عدد الكواكب الموجودة في نظامنا الشمسي؟ حسنًا، استعد لتندهش لأنه في منشور المدونة هذا، سنستكشف إجابة السؤال: "كم يبلغ عدد كواكب المجموعة الشمسية؟" ارتدي بدلة الفضاء الخاصة بك ودعنا ننطلق في الكون!
 |
| هل تعلم؟ كم يبلغ عدد كواكب المجموعة الشمسية |
عدد الكواكب في المجموعة الشمسية
تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب على الأقل، وفقاً لتعريفات الاتحاد الفلكي الدولي. هذه الكواكب هي:
- عطارد
- الزهرة
- الأرض
- المريخ
- المشتري
- زحل
- أورانوس
- ونبتون
بهذه الطريقة، يبلغ عدد الكواكب في المجموعة الشمسية 8 أو 9 كواكب، حسبما تم تحديده من قبل الفلكيين.
الكواكب الثمانية حول الشمس
تتكون المجموعة الشمسية من الشمس وثمانية كواكب تدور حولها، وتنقسم هذه الكواكب إلى الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية. وتتألف الكواكب الداخلية من الأرض والزهرة وعطارد والمريخ وتتمتع بصخورها الصلبة ونسبة دورانها السريعة حول الشمس.
بينما تتكون الكواكب الخارجية من جوفيتر وزحل وأورانوس ونبتون وتتمتع بمحيطات غازية وأقراص دوران بطيئة. وتتشابه الكواكب جميعًا في حركتها المدارية حول الشمس، وتختلف في تركيبها الأيوني والحراري والكثافيَّة والحجم وشيء من المسافة المُفرَغة بينهم.
الكواكب القزمة في المجموعة الشمسية
يضم النظام الشمسي عددًا من الكواكب القزمة، وهي أجرام فلكية تحمل صفة الكوكبية ولكن حجمها أصغر ولا تحكم على محيطها الفضائي. يعرف علماء الفلك بوجود حوالي 200 كوكب قزم في حزام كايبر في النظام الشمسي الخارجي، بالإضافة إلى أكثر من 10,000 سواها.
ومن أشهر هذه الكواكب القزمة: بلوتو وسيريس وإيريس وهاوميا وماكيماكي. يقع سيريس بين مداري المريخ والمشتري، بينما تقع الباقي خارج مدار نبتون. ووضع الاتحاد العالمي لعلم الفلك (IAU) بلوتو الذي كان يعتبر سابقاً كوكباً كقمرٍ قزم في عام 2006 بسبب خصائصه الفيزيائية.
الأقمار الطبيعية التابعة للكواكب
هناك عدد مذهل من الأقمار التي تدور حول الكواكب في نظامنا الشمسي. حيث يمتلك بعض الكواكب العشرات من الأقمار الطبيعية، مثل كوكب المشتري الذي يمتلك 53 قمراً طبيعياً.
بينما يمتلك كوكب الأرض قمراً واحداً فقط. وعلى الرغم من ذلك، هناك بعض الكواكب التي لا تمتلك أقمار طبيعية مثل كوكب عطارد والزهرة.
وفقًا للعلماء، فإن معظم الأقمار التابعة للكواكب تدور في نفس اتجاه دوران الكواكب حول الشمس.
خصائص كل كوكب في المجموعة الشمسية
تتميز الكواكب في المجموعة الشمسية بالعديد من الخصائص المهمة. تتحرك كل الكواكب حول الشمس في مدارات بيضاوية الشكل، وتختلف مداراتها في الشكل والحجم والمسافة عن الشمس.
كما يختلف كل كوكب في الغلاف الجوي الذي يحيط به، ومن بين الكواكب التي تمتلك غلافًا جويًّا، الأرض والمريخ والزهرة والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون.
كما ذكرنا ان بعض الكواكب تمتاز بوجود أقمار، مثل الأرض التي تمتلك القمر، في حين يحمل الكثير من الكواكب الحلقات، على سبيل المثال زحل.
تختلف الكواكب في الوزن والحجم، حيث يعد جوبيتر (المشتري)، أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم، في حين تعتبر المشتري أضخم كوكب في النظام الشمسي من حيث الكتلة.
فترة دوران الكواكب حول الشمس
يعتبر النظام الشمسي مجموعة من الأجرام الكونية التي تدور حول الشمس التي تتمحور في قلب المنظومة. ويرتبط الدوران الدوري للكواكب حول الشمس بمتوسط المسافة بين كل كوكب والشمس.
فكلما زادت المسافة بين الكوكب والشمس، زادت الفترة الزمنية التي يحتاجها الكوكب للدوران حول الشمس. ويختلف زمن الدوران وسرعته للكواكب حسب كل كوكب على حدة، فالمريخ يأخذ فترة أطول من عطارد، والزهرة أسرع من الأرض.
وجميع الكواكب تدور على محاورها الخاصة بشكل نظامي، باستثناء بعض الكواكب الصغيرة. وهناك علاقة مباشرة بين فصول السنة الأربعة وتتابعها وميل محور كل كوكب.
و يتسبب دوران الكواكب حول الشمس بتغير فصول السنة الأربعة وتتابعها، وتعد قوانين كبلر لحركة الكواكب من العوامل التي اكتشفت الحقائق الأساسية في الدوران الكوكبي.
مدارات الكواكب حول الشمس
تدور الكواكب في النظام الشمسي حول الشمس، وتتمثل خصائص حركتها في مدارات بيضاوية الشكل دائرية تقريبًا. تتكيف سرعة الحركة مع موضع الكوكب على مداره.
تعد الأرض من بين الكواكب التي تدور حول الشمس، ويبلغ متوسط المسافة بينها والشمس حوالي 149.60 مليون كيلومتر. هذه الخصائص تأتي وفقًا لقوانين كبلر، حيث نجد قانون المدارات وقانون المساحات اللذان يصفان حركة الكواكب حول الشمس بشكل مفهوم ودقيق.
ويجدر الإشارة إلى أن هذه القوانين تنطبق على الحركة حول الشمس فقط، وليس على حركات الأجرام السماوية الأخرى.
العلاقة بين الكواكب في المجموعة الشمسية
تتميز مجموعة الكواكب الشمسية بتناغمها وانسجامها الذي يتحكم به الجاذبية الشمسية. فكل كوكب يتحرك في مداره المحدد بيضوي الشكل حول الشمس، وتختلف مسافته من الشمس وسرعته المدارية عن كواكب أخرى.
كما أن الاختلافات بين الكواكب لا تزيد عن النوعية والمواد التي تتركب منها، فمثلاً الكواكب الصخرية تتميز بجمعها مواد صخرية وفي مدارها القريب من الشمس، بينما الكواكب الغازية تتكون غالبًا من الغازات وتدور في مدارات بعيدة عن الشمس.
وعلى الرغم من اختلاف الكواكب في بعض الجوانب، فهي تتحرك جميعها بتوازن وتناغم، ما يؤكد عظمة خالق هذا النظام الفلكي.
الفروق بين الكواكب والأقمار التابعة لها
يحوي النظام الشمسي على مجموعة من الأجرام السماوية التي تشمل الكواكب، والأقمار التابعة لها. والفرق الرئيسي بين الكوكب والقمر هو حركتهما حول الشمس؛ فالكوكب يدور حول الشمس، بينما الأقمار تدور حول الكوكب.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكواكب أكبر حجمًا من الأقمار وتمتلك الكواكب مجالًا ثقيلًا مغناطيسيًا يحميها من الرياح الشمسية والأشعة الكونية.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن تستوعب الكواكب الأجواء وتدعم الحياة، بينما الأقمار يمكن أن تكون جافة تمامًا. وعلى الرغم من أن بعض الأقمار لها ضخامة تفوق الكواكب الصغيرة، إلا أن الكواكب هي التي تحمل أهمية أكبر في النظام الشمسي.