![]() |
ماهو الإسقاط النجمي |
ماهو الاسقاط النجمي
إسقاط نجمي بالإنجليزي astral projection أو ما يعرف أيضًا باسم الخروج من الجسد، هو حالة غير عادية تحدث عندما يقوم بها بعض الأشخاص في تجربة لانفصال روحه عن جسده.
يعتقد البعض ممن يؤمنون بتلك الظاهرة الغامضة أن الإسقاط النجمي يحدث أثناء النوم العميق أو في حالات التأمل العميقة، حيث يصبح الشخص قادرًا على الشعور بوجود روحه خارج جسده واستكشاف العوالم الروحية. يعتبر الإسقاط النجمي تجربة منحلة في الجسم وعقلية مرتبطة بشكل وثيق بالعوالم الروحية ومن أبرزها عالم الجن.
تعريف الاسقاط النجمي وأنواعه
الإسقاط النجمي هو حالة يتم فيها فصل الروح عن الجسد البشري. تنقسم هذه الحالة النجمية إلى نوعين رئيسيين:
1. الإسقاط النجمي التلقائي: يحدث هذا النوع من الإسقاط عندما يغادر الشخص جسده دون أن يقصد ذلك. يمكن أن يكون هناك عوامل خارجية مثل الاسترخاء العميق أو حالات النوم العميق التي تؤدي إلى حدوث الإسقاط النجمي التلقائي.
2. الإسقاط النجمي التحكمي: في هذا النوع من الإسقاط، يتمكن الشخص من الخروج من جسده بوعي وتحكم. يتعلم الأفراد تقنيات مثل التأمل العميق والتركيز لتحقيق الإسقاط النجمي التحكمي، حيث يمكنهم استكشاف العوالم الروحية والتواصل مع الكائنات الروحية.
فوائد الإسقاط النجمي
يعتبر الإسقاط النجمي والخروج من الجسد تجربة مهمة للعديد من الأشخاص، حيث يقدم فوائد روحية وعقلية متعددة. من بين هذه الفوائد:
- التواصل مع العوالم الروحية: يمكن للأفراد الذين يختبرون الإسقاط النجمي والخروج من الجسد استكشاف العوالم الروحية والتواصل مع الأرواح العليا والكائنات الروحية.
- النمو الروحي: يساعد الإسقاط النجمي الأفراد على التواصل مع جوانبهم الروحية وتطويرها. يمكن أن يسهم الخروج من الجسد في تطوير الوعي الروحي وتوسيع المفاهيم الروحية.
- الاسترخاء وتخفيف الضغط: قد يوفر الإسقاط النجمي للأفراد راحة واسترخاء عميقين، حيث يعمل على تخفيف الضغط والتوتر العقلي والجسدي.
أضرار الإسقاط النجمي
الإسقاط النجمي والخروج من الجسد هما تجربتان تسمحان للأفراد بتغيير وعيهم والتحقق من عوالم أخرى خارج الجسم. لكن ليس بهذه السرعة فالامر ليس بتلك السهولة، فليس اي شخص يمكنه التحكم في الإسقاط النجمي فقد يودي بك إلي الهلاك وقد يعلق بعض الأشخاص في عوالم لا يعودون منها مرة أخري.
التأثيرات النفسية والجسدية على عملية الإسقاط النجمي
توجد عدة عوامل وتأثيرات تسهم في حدوث الإسقاط النجمي والخروج من الجسد. يبدأ الأمر عادةً بتوفر شعور بالاسترخاء العميق والهدوء، حيث يتم تحقيق حالة تركز عالية للشخص. يمكن أن يؤثر التوتر النفسي والجسدي والقلق على عملية الإسقاط النجمي، بينما يمكن أن يزيد الاسترخاء والتأمل من فرصة حدوثه.
التدريب والتقنيات لتحقيق الإسقاط النجمي والخروج من الجسد
تتوفر تقنيات متعددة للأفراد الذين يرغبون في تحقيق الإسقاط النجمي والخروج من الجسد. تشمل هذه التقنيات التأمل العميق والتركيز وتوجيه الوعي ضمن جسدية المشاعر والأحاسيس. يمكن للتدريب والممارسة المنتظمة أن تساعد الأفراد على تطوير القدرة على التحكم في الإسقاط النجمي وحدوثه بمعرفة الوقت المناسب والظروف الملائمة.
.ومع ذلك، يجب على الأفراد أن يتذكروا أن الإسقاط النجمي قد يكون تجربة شخصية مختلفة لكل شخص. من المهم أيضًا أن يتم ممارسة الإسقاط النجمي بأمان وتحت إشراف مدرب مؤهل لتجنب أي آثار سلبية أو مشاكل صحية.
اقرأ ايضا:
التحكم في الخروج من الجسد والتعامل مع الأخطار المحتملة
على الرغم من الفوائد المحتملة للإسقاط النجمي والخروج من الجسد، هناك بعض المخاطر التي يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بها.
من بين هذه المخاطر قد تكون الصعوبة في العودة إلى الجسد بعد التجربة والتعرض لتجارب غريبة أو مرعبة خلال الخروج من الجسد. لذا، من المهم أن يتعلم الأفراد كيفية التحكم في عملية الإسقاط النجمي.
الروحانية والديانات والعقائد المتعلقة بالظاهرة
الإسقاط النجمي والخروج من الجسد هما ظاهرة مرتبطة بالروحانية والديانات والعقائد المختلفة في جميع أنحاء العالم. تعتبر بعض الأديان والتعاليم الروحية هذه الظاهرة جزءًا من تجارب الوعي العميق والتحقيق الروحي.
فعلى سبيل المثال، في الفلسفة الهندوسية والبوذية، يُعتبر الإسقاط النجمي والخروج من الجسد طريقة لتوسيع الوعي وتحقيق التحرر الروحي. وفي الديانات الأبورجينية في أستراليا، تعتبر هذه التجارب جزءًا من طقوس الطقوس والاتصال بالأرواح الروحية. اما الدين الإسلامي فقد نهي عن تلك الأفعال كونها تعرض الإنسان لمخاطر كما ذكرنا سلفا وهي من عوامل الاطلاع عن الغيب والشعوذة.
الاسقاط النجمي علميا
على الرغم من أن الإسقاط النجمي والخروج من الجسد هما ظاهرة تشتهر في الروحانية والتدين، إلا أن هناك أيضًا بعض الأبحاث والدراسات العلمية التي تدعم وجودها. فقد قام العديد من العلماء والباحثين بالتحقيق في هذه الظاهرة ودراسة الآثار الفيزيولوجية والعقلية المرتبطة بها. وقد أظهرت بعض الدراسات بأن هناك تغيرات واضحة في النشاط الدماغي وتوازن الهرمونات أثناء التجربة.
هل الإسقاط النجمي حقيقي
نعم، الإسقاط النجمي حقيقي. يُستخدم في علم الفلك لتحديد موقع الأجسام السماوية مثل النجوم والكواكب في السماء. يتم ذلك من خلال استخدام نظام من الخرائط السماوية والعلاقات الهندسية لتحويل إحداثيات الأجسام السماوية من نظام الكرة السماوية إلى النظام الأرضي الثابت.
مع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث العلمية لفهم هذه الظاهرة بشكل أكبر وتحديد آلياتها الدقيقة. حتى ذلك الحين، يجب على الأفراد أن يتعاملوا مع هذه التجارب بحذر أو تجنبها بشكل تام لتجنب أي مخاطر محتملة.