 |
| فوائد القرفة لجسمك |
فوائد القرفة للجسم
يتم إستخراج القرفه من لحاء شجرة تسمي شجرة القرفة،حيث كانت تستخدم في السابق إما كتوابل او كطب تقليدي.
أما اليوم تجدها تدخل كمكمل غذائي، وستجدها إما كبسولات طبية أو شاي ومستخلصات طبية. حتى الآن ، لا يوصي الأطباء بها لأي مشاكل صحية. على الرغم من أن البحوث يشير إلى احتمالات ممتازة ومثيرة للإهتمام، إلا أنه يتوجب القيام بالعديد من الأبحاث عليها لمعرفة فوائدها الصحية.
واليوم سنناقش أهم تلك الفوائد التي يرجح توافرها بالقرفة.
1. انخفاض نسبة السكر في الدم
وجدت الكثير من الدراسات التي أجريت على البالغين المصابين بداء السكري والتي أشارت بأن القرفة يمكن أن تساعد في خفض نسبة السكر في الدم.
بالرغم من أن دراسات أخرى لم تظهر نفس تلك النتائج. لا يزال العلماء يدرسون كيفية عمل القرفه علي علاج السكري، من غير الواضح أيضًا المقدار الذي ستستغرقه والمدة التي قد تستغرقها القرفة لإظهار النتائج المرجوةِ.
2. تساعد علي زيادة الأيض
أظهرت إحدي الدراسات المعملية بتواجد زيتًا أساسيًا في القرفة يسمى سينامالديهيد يمكنه إستهدف الخلايا الدهنية ويجعلها تحرق المزيد من الطاقة.
قد تكون هذه الأخبار مثيرة لأي شخص يحاول إنقاص وزنه ، لكن البحوث مازالت في مراحلها الأولي قبل الإدلاء بأي تصريح حول علاقة القرفة بالوزن. لدينا طريق طويل لنقطعه.
3. قد تساعد القرفه علي القضاء علي حب الشباب
ربما قد تكون سمعت عن "قناع القرفة للوجه" والتي بحسب دراسة غير مكتملة DIY تساعد القرفة علي علاج الإحمرار ومحاربة بثور حب الشباب،
تم طرح دراسة واحدة صغيرة فقط والتي وجدت بأن القرفة السيلانية بالأخص يمكنها القضاء علي أنواع البكتيريا المسببة لحب الشباب. وأضافة دراسة معمليةٍ صغيرة أخرى بأن القرفة يمكنها أن تعزز إنتاج الكولاجين، مما قد يساعد بشرتك على الظهور بمظهر أكثر شبابًا.
4. قد تساعد في علاج السرطان
في الدراسات التي أجريت على الحيوانات أو الخلايا المزروعة في المختبر، ثبت أن القرفة لديها القدرة على إبطاء نمو السرطان وحتى قتل الخلايا السرطانية. ولكن في هذا المجال نحتاج إلى إجراء بحث جيد على البشر لمعرفة الدور إن وجد الذي يمكن أن تلعبه القرفة في علاج السرطان أو الوقاية منه.
5. الوقاية من انخفاض ضغط الدم
أظهرت العديد من الدراسات أن تناول القرفة يوميًا لمدة 3 أشهر يمكن أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي (لأعلى رقم)، بمقدار 5 نقاط مئوية.
هناك حاجة لدراسات أكبر لفحص ما إذا كانت تعمل القرفه بالفعل علي ذلك، وكمية الطعام التي يجب تناولها للحصول على أفضل النتائج، ومدة استمرار التأثيرات. لأن هؤلاء هم الذين يعانون من مقدمات السكري ومرض السكري من النوع 2، لا نعرف ما إذا كان للقرفة نفس التأثير عندما لا تعاني من مشاكل السكر في الدم.
6. المساعدة علي حماية دماغك من الزهايمر
في بيئة معملية، منعت القرفة تراكم بروتين في الدماغ يعد سمة مميزة لمرض الزهايمر. في دراسة أخرى، كان أداء الفئران التي تأكل القرفة أفضل في متاهة مائية مصممة لاختبار ذاكرتها. بالطبع، نحن بحاجة إلى معرفة ما إذا كانت هذه النتائج تصمد عند اختبارها على البشر.
7. تقليل التهاب المفاصل الروماتويدي
في دراسة معملية حديثة أجريت على 115 نوعًا من الأطعمة، تبين أن القرفة واحدة من أفضل العوامل المضادة للالتهابات. تصبح الحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أكثر شيوعًا مع تقدمنا في العمر، وقد تدعم المزيد من الأبحاث استخدام القرفة كعلاج طبيعي لكبار السن للمساعدة في علاج هذه الأنواع من الحالات. قضية.
8. انخفاض نسبة الكوليسترول
في إحدى الدراسات الصغيرة، عندما تناول 60 بالغًا حوالي ربع ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا لمدة 40 يومًا، انخفض مستوى الكوليسترول الضار لديهم (LDL).
وجدت أبحاث أخرى أن تناول نفس الكمية من القرفة يوميًا لمدة تصل إلى 18 أسبوعًا يمكن أن يخفض LDL والكوليسترول الكلي بينما يرفع الكوليسترول HDL ("الجيد"). لكن الوقت مبكر جدا ينصح باستخدام القرفة لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
9. محاربة البكتيريا المسببة للأمراض
تحارب القرفة مجموعة متنوعة من البكتيريا المسببة للأمراض، بما في ذلك السالمونيلا والإشريكية القولونية والمكورات العنقودية. يمكن استخدامه كمادة حافظة طبيعية في الأغذية ومستحضرات التجميل.
10. تساعدك القرفة من التخلص من عدوى الخميرة
يبدو أن القرفة لديها القدرة على تدمير فطريات المبيضات البيضاء التي تسبب معظم عدوى الخميرة المهبلية. على الأقل مايزال العمل في المختبر جاريٍ لتبين ذلك. من غير الواضح كيف - أو حتى إذا كان بإمكانك - استخدام القرفة لمحاربة أو علاج عدوى الخميرة.
11. والقرفة يمكنها تنظيم دورات الحيض لمتلازمة تكيس المبايض
بإضافة (حوالي 1/2 ملعقة صغيرة) قرفة يوميًا لمدة 6 أشهر، كان لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض فترات أكثر انتظامًا في دراسة صغيرة ولكنها جيدة التصميم. ومع ذلك، لم تتغير مقاومة الأنسولين ومستويات الأندروجين.