أخر الاخبار

قصة الهنود الحمر الحقيقة كيف تمت ابادة الشعب الأحمر

قصة الهنود الحمر الحقيقة كيف تمت ابادة الشعب الأحمر
قصة الهنود الحمر الحقيقية

من هم الهنود الحمر؟

هو ما يسمي ب شعب الهنود الحمر عاش في أمريكا الشمالية والجنوبية منذ مدة قدرها الباحثون بأربعة ألاف عام، كان كلستفور كلومبوس هوا اول من اكتشفهم.

اليوم نناقش ملف شائك حول الشعب الأحمر الذي تحدث عنه الكثير ويبحث عنه من الناس الكثير فما هي قصة الهنود الحمر الحقيقية وما هوا دينهم، ومن أين جاءوا، ماهي لغتهم، وأين هم اليوم.

يؤكد جميع المؤرخين والكتاب أن تسمية الهنود الحمر الحقيقية ليسة دقيقة أبدا وان من الممكن أن تكون خاطأة تمام، فقد ظهر الإسم بسبب سوء فهم بسيط.

تبداء قصة الهنود ال حمر الذين سكنوا القارة الأمريكية قبل مئات السنين، ولم يتعرف العالم علي ثقافتهم إلا بعد وصول الراحالة الأوربي كرستوفر كلمبوس إلي الأمريكتين.

فبعد وصوله الي الارض اعتقد كلمبوس أنه قد وصل إلي اراضي الهند الشرقية، حيث وجد تشابه كبير بينهم وبين الهنود الأسيوين. ويقال: أنه وجدهم يتميزون ببشرة تميل اللون الأحمر ومن هنا جاءة تسمية الهنود الحمر.

فيما يقال: أن كلمة الحمر أتت بسبب وضعهم ريشة حمراء علي رؤسهم، ويقول المؤرخون والمحللون أن كل تلك الروايات ليسة دقيقة وسبب تسميتهم بهذا نتيجة الشبه الكبير بينهم وبين الهنود واضيفة كلمة الحمر للتميز بينهم وبين الأسيوين.

هناك نظرية تقول ان الهنود الحمرّ عبروا من مناطق اصبحت اليوم من الصعب علي البشر المرور منها اليوم لأن في الحقيقة باتت تغمرها المياه.

حيث قاموا بسلك طريقهم فيما تسمي اليوم اوراسيا "المنطقة المتجمدة" والتي تقع بين قارتي أوربا وأسيا،  مرورا بيتشا "مضيق بيريك".

والذي يربط بين (سيبيريا_ألاسكا)، بعد انتهاء فترة العصر الجليدي او في أوخر ظهوره مستغلين بذلك إنخفاض منسوب مياه سطح البحر وهوا ما ساعدهم علي العبور منه سباحة أو عبر قوارب بدائية.

استمرةقصة هجرة الهنودِ الحُمر لسنوات إلي أمريكا حتي باتوا هم أصحاب الأرض والسكان الأصلين لها، وأسسوا قبائل وشعوب كبيرة اعتمد شعب الهنود الحمر علي الصيد.

وخصوصا الحيوانات الكبيرة كوسيلة للعيش، ثم صنعوا الأكواخ بجوار مصادر الغذاء لتكون لهم قرا ومدن منظمة وأخرجوا للعالم حضارات يحكي عنها إلي اليوم.

ومن أشهر تلك الحضارات حضارة المايا ولتوضيح مدة حياتهم في الامريكيتين تشير الدراسات أن الهنود الحُمر أستخدموا أراض مختلفة بشكل موسمي.

حيث كان يتوجه السكان للمناطق الأكثر برودة خلال فصل الصيف، وذلك بهدف حفظ غذائهم كاللحوم والأسماك، وعرف من خلال الأثار القديمة ان مدينة نيو ميكسيكوا اليوم ربما اول تجمع لقبائل ال هنود ال حمر.

ماذا حصل للهنود الحمر؟

كل تلك الحضارات والأكتشفات تغيرة بسبب اكتشاف غير حياتهم، وهل تعرضوا للقتل والإبادة الجماعية.

هناك معلومات يصفها البعض بالخرافة تقول أن 200 مليون من الهنود الحُمر تعرضوا لإبادة جماعية من طرف الأوربين، ولكن واقع تلك الإبادة  قد يكون مختلفا تماما.

من طرد الهنود الحمر؟

فعقب وصول كلمبوس للقارتين لم يكن قبله، حيث سارع الأسبان في البداية للسيطرة عليها، السكان الأصلين لم يتواصلوا مع الأوربين والأسيوين أبدا. وعلي اثر ذلك لم يعانوا من الأمراض المعدية، وحتي أنهم لم يشهدوا أي وباء حقيقي.

تلك كانت أول مصيبة لهم فأن الإستعمار الأوربي غير وجه الحياة في الأمريكيتين للأبد، وقضا علي شعوب كاملة فيما يمكن وصفها بالإبادة الجماعية.

ولم تكن إبادة الهنود الحمر بالسلاح والدم فقط فمع وصول الغازين حملوا معهم أمراض معدية للسكان، والذي تشير الأرقام أن قبيلة التايتوا هي أول شعب إلتقي بكلمبوس. حيث بلع تعدادهم ربع مليون شخص، ولكن بعد الغزوا الأوربي تناقص عددهم بنسبة 70%.

بسبب امراض الحصبة والجدري التي لم يكن بإستطاعت اجساد الشعوب الحمر الهشة تحملها، لكن الأمر إختلف لدي بعض الشعوب الأخرة. حيث يذكر بعض المؤرخين أن بعضهم إتجهوا نحوا الإنتحار وذلك للهرب من جحيم العمل الشاق لدي الأسبان.

ومع بداية القرن ال16 واخره كانت الأمراض تزداد أكثر وأكثر بينهم واعداد الوفيات ترتفع اكثر فأكثر، فبينما كان الأوربين يحملون المناعة اللزمة ضد تلك الأمراض.

كان الهنود الحُمر لا يتحملون تلك الالفيروساتِ الباتةَ، ثم جاءة أمراض أكثر فتكا، مثل: الطاعون، الإنفلونزا الأسبانية، وكلها حصدة عدد لا يحصي من الأرواح.

ولا يمكن نسيان تلك السنوات التي شهدة العديد من الحروب والتي كان وقودها دم الشعوب الحمر، ففي الحروب الهندية الفرنسية.

 كانت كل من بريطانيا وفرنسا تجند الهنود الحمر بالرشاوة والطعام، ليكونوا مقاتلين فب صفوفهم بالنيابة عن جنودهم وفي هذا المنوال وقع عشرات الاف من ال هنود ال حمر ضحايا حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

هل الهنود الحمر مسلمين؟

في السابق وقبل الغزو الأوربي كان الهنود الحمر وبدون إستثتناء يعبدون الهة مختلفة وبشكل دقيق الأوثان، حيث كانت لهم طقوس وشعائر غريبة للغاية.

إلا أنه بعد وصول الغزو الأوربي وجدوا التعامل معه صعبا للغاية فتم إصدار قوانين تيكوس في أوائل القرن السادس عشر كانت لها طابع في تغير ديانتهم للديانة المسيحية.

حيث تم وضع تلك القوانين مقابل تحولهم للمسيحية الكاثوليكية، وإرسال الإسبان بعثات تبشرية إليهم لتعريفهم بالدين المسيحي ونجحت تلك البعثات في ادخال اغلبهم في النصرانية.

وبالرغم من ذلك يرفض البعض منهم ترك عبادتهم القديمة ويمارسون طقوسهم الغريبة مثل الرقص والغناء، ولجانب الحياة لم يكن شعب الهنود الحمر سوا بشر يصتادون ويقاتلون فيما بينهم حتي عرفوا بحبهم الرسم.

الهنود الحمر والاسلام، فيما ذكرة بعض المصادر في مذكرات كلمبوس تقول أنه وجدا نساء الهنود الحمر يرتدين ذيا مثل الذي ترتديه نساء غرناطيات في الأندلس مما ترك كثير من الحيرة.

الهنود الحمر هل مازالوا موجودين؟

بقي من الهنود الحمر في اوائل القرن العشرين مئات الألاف من البشر بعد ما كانوا سابقا ملاين موزعين في القارتين الأمريكيتين، الا أن عددهم لم يؤكد حتي اليوم.

ويؤكد النشطاء المنتمون لهم أن الإبادة لم تكن عسكرية بالكامل، بل كانت عبر اشكال متنوعة منها الأمراض الخبيثة تلك التي نقلها الأوربين لهم.

ختاما تعرض الهنود لمذابح كثيرة ليس فقط بالقتل والتهجير بل بالأوبئة التي جلبها الأوربين عبر جلبهم لأفرشة المرضة المصابين بالأمراض من أوربا واعطائها للشعب الأحمر وكأنها هدية.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-