وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ يمضي العالم قدما نحوا إيجاد حلول أسرع لمكافحة تغير المناخ، في ذكري الاحتفال ب يوم الأرض العالمى.
![]() |
مصير الأرض مع المؤتمر العالمي لتغير المناخي |
هذا التغير يتحمل فيه البشر السبب الأكبر، جراء إستخدام مواد تزيد من الإحتباس الحراري التى تؤدي إلي تغير المناخ، سنتناول في هذا المقال أبرز تلك الأسباب.
الاحتفال بيوم الأرض هذا العام
يحتفل العالم بمناسبة يوم الأرض مع المؤتمر العالمي لتَغير المناخ هذه السنة الموافق 22 أبريل من كل سنة. المؤتمر العالمي لتغير المناخ وحقوق كوكب الأرض الذي إنعقد لأول مرة في سنة 1970م، لإظهار العالم دعمه بيوم للأرض وللتذكير بمشكلة المناخ وحقوق كوكب الأرض.
يدعو المجتمعون في أبريل إلى ايجاد حلول بيوم الأرض المنعقد حول تغير المناخ، والذي يهدد بدوره إنهيار الحضارة البشرية والتأثير علي الثروة الحيوانية والزراعية.
وذلك من أجل إعداد خطة وطنية لمكفاحة بشأن تغير المناخ، التلوث البيئى، والحفاظ علي المناخ نظيفا، وتفاديا للوصول إلي درجة الحرارة التي حددها علماء المناخ.
تغير المناخ والقضايا البيئية الأخرى تهدد الأرض
علما أنهم ذكروا في دراستهم، أن الارض سيشهد تغير في إرتفاع درجات الحرارة في أحد السنوات الخمس القادمة بنسبة 40% بحلول العام 2025، بمعدل قيد يصل إلي نحو 5. 1 أشد سخونة من العام الذي يسبقه قبل الثورة الصناعية العالمية.
مصير الأرض مع المؤتمر العالمي لتغير المناخي
خوض كوكبنا الأرض مرحلة جديدة من تغير المناخ لتصبح حالة ملموسة وواضحة لدى غالبية الدول، في ملف قد ينذر بتغيرات عديدة في شكل الحياة على كوكب الأرض خلال السنوات المقبلة.
في الماضي وقبل نشأة الثورة الصناعية في العَالم، كان الأمر نوعا ما طبيعيا، فقد كان يُنظر إلي تغير المناخ أنه نتيجة:
- تغير في الدورة الشمسية.
- التغيرات بعيدة الأجل في درجة الحرارة.
- تقلبات أنماط الطقس.
لكن في القرن التاسع عشر بدأ العَالم ينظر إلي أمر التغير المناخي بجدية كبيرة، فالبشر هم المسئولون بنسبة كبيرة عن التغير المناخي جراء إستعمال المحروقات الضارة، مثل: الفحم/ الغاز/ النفط.
حيث ينتج عن حرق الوقود أيا كان نوعه غازات الدفيئة، والتي بدورها تلتف حول كوكب الأرض، ما يحول إلي رفع درجات الحرارة العالمية بسبب زيادة حرارة الشمس المنعكسة علي الأرض.
أهم أسباب غاز الدفيئة تكمن في؛ (ثاني أكسيد الكربون/ الميثان).
تنتج تلك العوامل من خلال: القطع العشوائى للأشجار والقضاء علي الرقعة العشبية، وإستخدام الوقود أيا كان نوعه في حياتنا اليومية، السيارات، التدفئة.
التي لا تكاد تخلوا منازلنا منه، فكل تلك العوامل تؤثر علي إنعاش غاز ثاني إكسيد الكربون، و التغير المناخي، فيما تعتبر مدافن النفايات أهم المصادر الرئسية لإنبعاث غازات الميثان.
مشكلة الإحتباس الحراوي
تكمن المشكلة في أن حجم الإنبعاثات ترتفع بقوة، بنسبة قدرها الباحسين بنحوا 1.1 درجة مئوية حيث أظهرة الدراسة أن العقد 2011_ 2020 كان الأكثر دفئا، وذلك بالمقارنة بدرجة حرارة الأرض بداية القرن التاسع عشر.
لكن المشكلة هنا ليسة في إرتفاع درجة الحرارة فقط فهذه ليسة إلا بداية الطريق، فعندما يتغير الأمر في منطقة ما في الارض، فأنه قد ينتقل إلي المنطقة المجاورة ويواصل مسيرته نحوا الَعالم.
وهذا ما نلاحظه في إندلاع الحرائق في الغابات، وندرة المياه في كثير مز الدول، بل والجفاف الشديد، وإرتفاع منسوب سطح البحر مما ينزر بتسونامي جديد، ذوبان الجليد، العواصف الكارثية، التنوع البيولجي العشوائي.
من المرجح تأثير تغير المناخ علي صحتنا ومنتجاتنا الزراعية والأغذية والسلامة العامة، هناك كثيرا من الناس في العالم قد تتأثر بشكل كبير من التغيرات المناخية.
فسكان الجزر الصغيرة والدول النائية أشد تأثر بالتغير المناخي علي الصعيد العالمي، العالم علي موعد مع زيادة في عدد اللاجئين في المستقبل لاسيما بعد تسسلل المياه المالحة، وفترات الجفاف الطويلة التي ضربت العالم.
العالم يسعي لإيجاد حل لتلك المعضلة التي أقر بها ألاف العلماء والجهات الحكومية. والتي نشرة في سلسلة تقارير أممية تنص علي أنه يجب الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالميه الي ما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية للحفاظ علي مناخ صالح للعيش فيه.
تخيل جول فيرن مشروعا هندسيا فما سبق من الماضي أعتقده البعض مستحلا، لكن بعد ما شاهدنه من تغير في المناخ وإرتفاع لماء البحر وإحتمال غرق مدن بأكملها أصبح أمر ملموسا، وربما يكون في المستقبل واقعا نعيشه.
حيث كثر الكلام مؤخرا عن الإحتباس الحراري، ومازالت الأرض تشتكي ويذوق البشر ذروة ثورة قد تكون لفترة جميلة، وربما في المستقبل خطرا يدمر البشرية.
المصدر: المواطن