![]() |
هل الخضر عليه السلام ماذال حيا بيننا وماذا يفعل؟ |
ال رجل الصالح الذي إنقسم حوله العلماء، هل الخضر عليه السلام ماذال حي بيننا، ورد ذكر قصة الخضر عليه السلام في كل الديانات السماوية لكن احتار المفسرين أهوا نبي مرسل، أم رجل صالح.
الخضر هل هو حقا حي بيننا
ماذا يفعل المراء عندما يسئل هل الخضر مازال حيا، قصة لاقت جدلا بين كل المذاهب الإسلامية، فقد ورد ذكر لسيدنا الخضر في القرآن، والذي رافقه نبي الله موسى في رحلته الشهيرة.
تعددت الروايات حول اسم ونسب الخضر، فقد ذكر إبن كثير في كتابه البداية والنهاية، أنه هوا: سيدنا الخضر هو أبن أدم من نسل قابيل.
وقيل: بليان بن ملكان بن فالغ بن بن شالخ بن سام بن نوح عليه السلام.
وقيل: هو المعمر بن مالك بن عبد الله بن نصر بن الأزد.
وقيل:خضرون بن عاييل بن معمر بن عيصو بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السلام.
اجمع علماء المسلمين بشتي المذاهب، أن الخضر سمي بهذا الإسم لأنه إذا وطأ الأرض إخضرة من تحته ومن حوله.
ذكر القرأن الكريم في سورة الكهف: حيث رافقه سيدنا موسى عليه السلام. قول الخضر: في نهاية رحلتهما أنه لم يفعل كل هذا من نفسه بل بأمر من الله تعالى، مما دفع العلماء للشك هل هو نبي ام رجل صالح.
البعض أكد نبوته بدليل ان الله اوحي إليه والوحي ينزل للأنبياء فقط، وأستدلوا بذلك على معرفته الغيب بإذن الله والتي هي معجزات الأنبياء.
لم يرد أي ذكر حول الإسم الحقيقي للخضر لكن ماورد في القرآن أن سيدنا الخضر مع النبي موسي كانت لهم قصة شهيرة، حيث ترافقا معا بأمر من الله تعالى.
هوا رجل صالح أوتي الحكمة من الله، تماما كما صاحب الكتاب أصف بن بارخيا الذي جاء بعرس بلقيس إلى سيدنا سليمان.
الخضر هل هو حي إلى اليوم؟
يبقى السؤال هنا سيدنا الخيضر عليه السلام حي أم ميت.
الرجل الذي إختلف علماء المسلمين في صحت أنه حي لا يموت، فالبعض يقول أنه ميت ويستدل بأية من القرأن.
مضيفين أيضا أنه لو كان حيا لجاء أثناء بعثة النبي محمد وبايعه، وجاهد معه ونصره بحسب ميثاق الأنبياء، لكنهم لم يقدموا دليلا علي موته أيضا ممن هوا اليوم.
ولكن بعض العلماء متمسكين بأن سيدنا الخضر ماذال حي بيننا.
مستدلين بما ورد في بعض الكتب أن أربعة من الأنبياء أحياء أمانا لأهل الأرض.
إثنان في السماء إدريس وعيسى، وإثنان في الأرض الخضر والياس عليهم السلام، أم الخضر في البحر، وأما إلياس في البر.
ماورد عن إبن عباس قوله: نسئ للخضر في أجله، حتي يكذب الدجال. حيث إستدلوا ببعض الأحاديث المروية التي تتكلم عن إجتماع الخضر وإلياس في موسم الحج من كل عام.
يقال: بأن الخضر كان في مقدمة جيش ذي القرنين فوجدوا عين من شرب منها فهو حي لا يموت. كان الذي شرب منها هوا الخضر عليه السلام.
ذكر في عدة كتب أنه من أبناء أدم الذين عاشوا من بعده.
ورد أن أدم علم بأمر الطوفان، فأوصي أبنائه أن يأخذوه ويدفنوه، فعندما رسة سفينة نوح طلب من أبنائه دفن أبيه أدم.
فخافوا من شكل الأرض الجديد، فحثهم أن ادم دعا لمن يدفنه بالعمر الطويل، فأستمر الجسد الشريف حتى جاء من دفنه وأوفي الله تعالى دعاء سيدنا أدم ل دعاء سيدنا الخضر عليه السلام.
فبقي على قيد الحياة فهو حي لا يموت بإذن الإله حتى يرث الجبار الأرض ومن عليها.