قصة أصحاب السبت التى ذكرة فى القرءان الكريم، وكيف عصوا الله فمسخهم إلى قردة، يقصها علينا أصحاب التاريخ والباحثين وأخرى نسمعها من القرءان الكريم.
 |
| اصحاب السبت هم قوم من بني إسرائيل عصوا الله فغضب عليهم |
ماهيا قصة أصحاب السبت مع اليهود
قصص القرءان" نغوص فيها لنأخذ عبرتنا من عالم الأزمنةِ الغابرة فما نعلمههُ قطرة ومانجهله محيط". عزيزى القارئ قصتنا اليوم عن؛ قومٍ تحدوا الله وعصوا أمره فمسخه. أوقع الله تعالى بهم عقاباً غريبا وقاصيا، جزاءً بما إقترفته أيديهم قصة أصحاب السبت.
قصة أصحاب السبت فى القرءان الكريم
ذكرة تلك القصة فى القرءان الكريم وهيا من أعجب القصص، التى قصها علينا القرءان وبين لنا فيها موعظتاً وعبرة.
قوم من بنى إسرائيل، عاشوا فى زمن نبى الله داود (عليه السلام)، وسكنوا قريةٍ على شاطئ البحر الأحمر قيل أليا وقيل مدين وقيل أيضا طبرية.
كان أغلب أصحاب السبت يعملون فى صيد السمك و الحيتان، وكان الله تعالى أحل لهم العمل والصيد فى كل أيام الأسبوع ما عدا يوم السبت.
وذلك طلبا من بنى إسرائيل لله ليتفرغوا للعبادة والتقرب والصلاة له سبحانه، يوم السبت بالكامل. فكان لهم ذلك! إلا أن الله أراد إختبار صبرهم، هذا ليرا كيف سيصنعون فى حال أصابهم البلاء فى رزقهم فماذا حدث؟
قصة أصحاب السبت مختصرة
جعل الله الأسماك والحيتان يكثرون أمام شواطئهم فى يوم السبت، حتى أن المرء منهم كان يستطيع رؤية السمك على مرمه عينه المجردة. بل حتى أنه كان السمك على مرمى يديه.
فكانت الأسماك تكثر وتسبح ذهابا وإيابا فى كل يوم سبت، على شواطئهم لتعود وتندر فى يوم الأحد وباقى أيام الإسبوع، فابلطبع لم يستطع القوم صيدها لإرتباطهم على العهد مع الرب.
بقى القوم على حالهم فترتاً من الزمن ثم بداء القوم معصيتهم عندما ربط أحدهم حوتا فى وتد يوم السبت، ولم يخرجه حتى إنقضى يوم العبادة.
ثم أخرجه الرجل فشواه، فأكله إستمر الرجل على فعلته تلك حتى إشتم الناس رائحة الشواء! فسألوه فأجابهم عن ما فعل.
فوسوس لهم الشيطان بأنهم لا يصتادون فى يوم السبت، فلذلك هم لا يعصون الله تعالى. تبعت جماعةٌ من الناس فعل الرجل حتى كثروا.
ولكنهم لم يكتفوا بذلك: فقاموا بحفر الخنادق، والأحواض لحبس السمك والحيتان فيها فى يوم التعبد لله (السبت). ليعودوا ويصتادوها يوم الأحد ليبيعوها فى أسواقهم بعد إكتشاف أمرهم إنقسم القوم إلى ثلاثة فرق.
- فرقةٌ عصة وإحتالت وعملت فى اليوم المحرم وهى الفرقه المعتدية.
- وفرقة لم تعمل فى اليوم المحرم ونهت الذين يعملون فيه.
- وفرقةً أخرى لم تعتد فى اليوم المحرم ولم تنهى الذين إعتدوا.
إختلف العلماء فى عدد قوم أصحاب السبت؟
منهم من قال: كانوا مائة ألف سبعين ألف إعتدوا، وإثنى عشر لم يعتدوا ونهوا، وأما الباقين لم يعتدوا ولم ينهوا.
قولا أخر يقول: أنهم كلهم كانوا ثمانين ألفا سبعون ألفا إعتدوا وأما الباقين لم يعتدوا، إستمر المعتديين فى عصيانهم ظناناً منهم أنهم لا يؤثمون حتى جاء اليوم الموعود.
بماذا عاقب الله تعالى أصحاب السبت
فى يوم مجلسهم لم يخرج أحداً من الذين إعتدوا فى السبت، مع أن القوم رأوهم يخلدون إلى بيوتهم ليلا. فأثار الأمر ريبة الباقين! ما دفعهم إلى الذهاب إلى منازلهم لإستفقادهم.
فلما وصلوا إلى بيوت المعتديين وجدوا مالم يكن بالحسبان؛
بدلاً من أقربائهم وأصدقائهم وجدوا قروداً أذنابهم طويلة، وفى كل منزلٍ من المعتديين وجدوا كل سكانه قد مسخوا إلى قردة (ذكراً كان أم آنثا، مرعب).
ولكن هل عرف القوم أقربائهم القردة
هؤلاءالعاصين كانوا (بشرا فى أجساد قردة). تعرفت القردة إلى أقربائهم من الإنث ولم يتعرفوا هم عليهم والأغرب من ذلك كان القرد منهم يأتى إلى قريبه فيشمه ويبكى.
ويسئله قريبه؛
ألم أنهك عن المعصية فيومء القرد براءسه بلا وذلك لعدم قدرته على النطق..؟
كيف أهلك الله تعالى أصحاب السبت
بقيت القردة ثلاثة أيام بدون أكل أو شرب أو تناسل، حتى جاء صباح اليوم الثالث فأبدهم الله جميعا ولم يبقى لهم باقية.
هل تكاثر أصحاب السبت
والجواب؛ أنه ليس هناك من أثر أو جواب يوضح أن القوم لهم أثر إلا ما ذكره القرءان الكريم .
وقد يتسأل بعضكم هل القردة الموجودة الأن هى من نثل الممسوخين الجواب بالنفى القاطع لا.
وذلك بدليل رد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، على سؤال أحد الصحابة، فأجابه عليه الصلاة والسلام؛
أن (القردة والخنازير). موجودة منذ القدم، أى قبل قصة مسخ أصحاب السبت إلى قردة، وأن القردة الممسوخين قطع الله نسلهم تماما.
"أما الخنازير الممسوخة فسنتناولها فى تدوينةٍ قادمة".
قصة ''أصحاب السبت'' من أجمل قصص القرءان الكريم لما فيها من عظة وعبرة لمن يعتبر.
المصدر: مواقع الويب
''والسلام عليكم ورحمة الله وبركات''