زيارةٌ واحدة إلى أخطر جزيرة في العالم تعد من أخطر و أصعب زيارة على وجه الأرض ولا تعنى إلا شيئاً واحدً الموت
.تسكنها قبيلة سينتينيل الدموية تقتل كل من يحاول الإقتراب من الجزيرة، وهى قبيلة جزيرة سينتل مِن.؟
لغزجزيرة سنتل من المرعبة
سنتل من هي جزيرة معزولة عن العالم، تم إطلاق عدة أسماء عليها ''سنتِل مِن أو الجزيرة الغامضة'' كما تلقب تقع شمال البنغال بالقرب من الهند ،وتتبع إداريا للهند.
يقدر عمر الجزيرة المنعزلة بحوالى مئتي ألف سنة، وتعد الجزيرة موطنٌ لقبيلة دموية واحدة فقط بدائية وعدائية بشكلٍ لا يصدق. وقد حجبت نفسها بشكل كامل عن العالم الخارجى.
تعيش قبيلة سنتل من علي تلك الجزيرة المنعزلة منذ زمن مضا، لدرجة أن عدد أفراد القبيلة مجهول حتى يومنا هذا، بينما قدر العلماء عددهم بين أربعين إلى خمسمائة نسمة أو أكثر.
الفرق كبير بين العدديين مجهول وسيبقا كذلك بسبب عنف القبيلة المرعب.
الذى يمنع الجميع من الإقتراب من الجزيرة الهندية، و إكتشاف عنف لا يمكن للعقل تصوره.
يعيش سكان جزيرة سنتن منِ داخل الغابات الكثيفة، ما أضفى مزيدا من العزلة على حياتهم. وجعل التعرف على ثقافتهم أو لغتهم أمر مستحيل، وغامض عن عاداتهم وتقاليدهم فالأمر مجهول.
أهم الإمور الغريبة عن قبيلة سنتل من
(عنيفة، تعيش على صيد الأسماك وجمع الفاكهة، ولا تهتم أبدا بالأمور الزراعية).
سبب الطبيعة العدائية لقبيلة جزيرة سنتن من
إنتشرت قصص مرعبة؛ حول الأحداث التى شهدها شاطئ الجزيرة، والقبيلة التى تسكنها، إذ لم يتمكن أحدا من تخطى الشاطئ إلى داخل الجزيرة وملاقاة القبيلة أبدا.
فكل من إقتراب من شاطئ الجزيرة، إستقبلته القبيلة بوابلٍ من الأسهم فإما يعود من على تلك الجزيرة بإصاباتٍ طفيفة أوبالغة، أولا يعود أبدا.
والأغرب أن طائرات الهيلكوبتر الهندية لم تسلم أيضا من ذلك الإستقبال العنيف، من قبيلة جزيره سنتل من.
لا تفكروا فى الموضوع؟ لا يمكنكم الإقتراب من تلك الجزيرة وملاقاة أفراد القبيلة سواء أكنتم قادمين بصفة أصدقاء أم أعداء.
"سواءٍ وطئتم أرض الجزيرة الهندية بالصدفة أم عن قصد فسيكون مصيركم القتل".
أهم القصص الغريبة حول أخطر جزيرة في الهند
فى العام 1889 هرب سجين هندى إلى شواطء هذه الجزيرة، بحسب تقارير تاريخية، وجدت جثته بعد بضعة أيام بالصدفة.
فلم يمت غرقا، بل قبيلة جزيرة سنتل من قابلته برشقات من السهام التى إخترق أحدها حنجرته.
- فى العام 1947 ذهبت مجموعة من المنتجين، إلى تلك الجزيرة لإعداد فيلم وثائقى عن تلك الجزيرة الخلابة.فهاجمهم سكان الجزيرة بالرماح والأسهم فأصيب منتج الفيلم بسهم فى فخذه. لحسن الحظ أنه هرب.
- فى أعقاب كارثة تسونامى التى ضربت المحيط الهندى فى العام 2004، حاولت بعثة إنقاذ تابعة للبحرية الهندية الوصول إلى الجزيرة. وإنقاذ من لا يزال منهم على قيد الحياة وإيصال المعونات الغذائية لهم.
- فكانت الصدمة؛ ردود أفعال غاضبة من سكان الجزيرة، لدرجة أن أحد سكان تلك الجزيرة حاول إستهداف الطائرة برمحٍ حاد، تصوروا؟.
- فى العام 2006، ناما صيادى سمك على متن قاربهما فجنح القارب ألى شواطء تلك الجزيرة، ولكنهم قتلوا على يد سكان الجزيرة أيضا. والمفاجأه الأكبر، عندما أرسلة قوات خفر السواحل الهندية مروحية لإستعادة جثة الرجلين بعد رصدهما. قاموا برشق المروحية بالسهام مما دفع الطيار للتراجع دون إستعادة الجثث السؤال هنا.
محاولة العالم التواصل مع سكان الجزيرة
يقال: أن أول محاولة تواصل مع سكان تلك الجزيرة تعود إلى حقبة الإستعمار البريطانى، حينما خطف البريطانيون إثنين من مشايخ تلك القبيلة. وأربعة أطفال إلى مستعمرة قريبة عن الجزيرة.
وبدأوا معاملتهم الودودة معهم بهدف الإستيلاء على الجزيرة، إلا أنهم صدموا بعد أيام قليلة أن الرجلين مرضا وتوفيا.
فأعاد البريطانيون الأطفال من دونهما، مما أثار إستغراب السكان، فالبعض يرون أن تلك الحادثة هى التى أشعلة فتيل العنف غير المفسر للغرباء ..؟
ولكن ما يمكننا تفسيره هوا؛ أنه قد تبين للعلماء أن الجهاز المناعى لسكان المناطق المعزولة ضعيف جدا.
فأى لقاء مع غريب بغض النظر عن بساطته قد يكون مدمرا للقبيلة بأسرها، فهم غير قادريين على مقاومة أبسط الأمراض كالأنفلونزا.
لقد سجلت حالة لا عنف واحدة حديثة وتعود للعام 2011، حيث قامت مجموعة بالتواصل عن بعد، مع السكان من دون تسجيل أى نوع من الأضرار أو تسجيل أى عنف وكلمة السر جوز الهند.
هل قرر السكان الإنفتاح على العالم الخارجى أم أنها محض صدفه، شاركونا أرائكم.
المصدر: مواقع الويب'' والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ''