-->
أخر الاخبار

صحة رحلة سلام الترجمان الى سد يأجوج ومأجوج الحقيقى

صحة رحلة الترجمان الي سد يأجوج ومأجوج، كيف وصل سلام الترجمان إلي السد الحقيقي الذي يحبث شر ياجوج وماجوج، ما رأه في رحلته المثيرة والمرعبة للبحث عن اخطر مكان في العالم.

صحة رحلة سلام الترجمان الى سد يأجوج ومأجوج الحقيقى

قصة سلام الترجمان الحقيقية، صاحب رحلة سد يأجوج ومأجوج

هنا رأه الخليفة العباسى الواثق بالله فى منامه: أن سد يأجوج ومأجوج قد إنفتح وأنهم قد خرجوا على الناس، فقام من منامه فزعا مهموما.


 فأراد إرسال بعثة (رحلة)، لإستكشاف الأمر، فنصحه الناس عن صحة قيادة سلام الترجمان لرحلة البحث عن السد. فهوا صاحب ال ٣٠ لسان اى ٣٠ لغة، وافق الخليفة على إرسال الترجمان وقيادته للبعثه.

انطلق ''سلام الترجمان'' من مدينة سامراء مع بعثته المكونة من ٥٠ شابا اقوياء، و ٢٠٠ بغل محملين بزاد سنه لكل شخص.

وفى هذه الاثناء ارسل الخليفة الواثق بالله بكتابٍ.
 لحاكم  أرمينيا  الذى بدوره ارسل كتابٍ لحاكم السرير الذى ارسل بدوره كتابً لملك اللان يطلب منه إكرام البعثه. 
ثم أن ملك اللان كتب إلى فيلان شاه، الذى كتب إلى ملك الخزر.

إقامة الرحلة فى الخزر يومآ وليلة ولكن حصل هناك امر عجيب ، لم يذكر فى رواية القصة لكنه ذكر فى كتاب (عجائب المخلوقات).

         

  رحلة الترجمان، فى؛ كتاب "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات".


صحة رحلة سلام الترجمان الى سد يأجوج ومأجوج الحقيقى

ذكر الكتاب انه أثناء إقامة رحلة الترجمان فى الخزر راءهم يصتادون سمكةً عظيمة، فأخرجوامن إُذن السمكة "جارية جميلة جداً.  فخرجت وهى تضرب وجهها وتنتف شعرها وتصرخ وتصيح، وقد خلق الله من حول خصرها إلى ركبتيها ثوب كالثوب الصفيق من، فأمسكوها حتى ماتت".

  تابعة الرحلة مثيرتها لهدفها الحقيقي؛ وقد إنضم إليهم 5 ادلاء جدد، فأكملوا  المسيرة ل 26 يومآ حتى وصلوا إلى أرض سوداء بيضاء نتنة الرائحة.

 فغطى الترجمان ومن معه من الرحالة انوفهم بالخل، لتفادي الرائحة فمشوا فيها 10 ايام متواصلة حتى وصلوا إلى مدن، خراب فمشوا فيها 20 يوما .

فلما سأل سلام؛ عن أمر هذه المدن عرف انها المدن التى كان ينزل إليها يأجوج ومأجوج profecía ( de gog y magog).


تابعوا الرحلة:حتى وصلوا إلى  قومٍ يتكلمون العربية والفارسية، فوجدهم يقرأون القرءان، ولديهم مساجد وكتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم.

فسألهم القوم عن أرضهم،  قالوا: نحن من مدينةٍ يقال لها (سر من راءه)، فى العراق. فأخبرهم سلام الترجمان أنهم رسلٌ أمير المؤمنين، فسئله القوم إن كان شاباً أو شيخاً.؟

فقال سلام:
 إنه شاب، ولكن القوم لم يكونوا يعلموا شيئا عن الخليفة ولا سر من راءه ''سمراء''، ولا العراق.


 وصول البعثة "إلى سد يأجوج ومأجوج". 



تابع الرحلة المسيرة حتى وصلوا إلى مدينة ايكة؛ ذات الحصون العاليةِ، و المزارع الغنية، التى كان ينزلها ذى القرنين بعسكره.

بين المدينةِ و سد يأجوج ومأجوج مسيرة ٣ ايام، حتى وصلت البعثة للمكان المنشود ليجدوا جبلا مستديرا.

قال الترجمان: أنهم ساروا إلى جبل شاهق الإرتفاع فوقه حصن، وسد(يأجوج ومأجوج). الذى بناه ذى القرنين هوا فج بين جبلين.

كانْ القوم الظالمين يخرجوا منه. عرض السد 200 ذراع، فلما وصلوا إلى سد يأجوج ومأجوج رأى الترجمان العجب.


صحة رحلة سلام الترجمان الى سد يأجوج ومأجوج الحقيقى
وصف سد يأجوج ومأجوج بحسب الرحالة سلام

علِم الترجمان أن ذى القرنين حفر اساس سد يأجوج ومأجوج تحت الارض بعمق 30 ذراع إلى الاسفل.

 وبناه بالحديد والنحاس حتى ساقه فوق الأرض، ثم رفعه على عضاضتين عرض كل واحده منهما 25 ذراع. فى سمك 50 ذراع وكله بناء من لبن من حديد مغيب فى نحاس.


ودرونت حديد طرفيه على العضاضتين طوله 120 ذراع، وفوق الدروانت بناء من الحديد والنحاس إلى أعلى الجبل.


 يقفل هذا الردم؛ باب ضخم جدا ذوى مصرعين حديديين، وعلى الباب قفل بطول 7 أزرع، وفوق القفل ب 5 اذرع غلق طوله اكبر من طول القفل.

وفوقهما مفتاح بطول ذراع ونصف، معلق بسلسله فى الباب طولها 8 اذرع.
و مع الباب حصنان طول و عرض كل واحد منهما 200 ذراع فى 200 ذراع، وعلى الحصن شجرتاً وبين الحصنين عين عذبة.


 فرئا الترجمان الة من الآلات، التى تم بناء السد بها  من القدور والمغارف الحديدية، وهناك بقايا من لبن من حديد التصقوا ببعضهم من الصداء.

 ورءا كذلك الترجمان فى رحلتهِ العجب؛
حيث وجد إناس يربطون حول عنقهم مرزبه يعنى ''عصا فى آخرها كتله ضخمه من الحديد".

فسئل الترجمان عن خبرهم؟

فقالوا له: أن هؤلاء هم حرس السد، وهم يأتون كل يومى الإثنين والخميس. فيضرب قائدهم ضربة فى اول النهار فايسمع ضجيجهم، فيضرب اخرى فى الظهيرة فيسمع جلبتهم، وقد إذدادت، ويأتوا فى العصر فيضرب ضربة اخيرة فيسمع دبيبهم و صراخهم.

فسئلهم عن السبب.!

 فقالوا: أن الغرض من قرع الباب، ليعلم من وراءه من  قوم يأجوج ومأجوج، أن خلف الباب حفظة للسد، وللتأكد من سلامة القفل.
 
سئل الترجمان؛ عن وجود اى شائبة فى الباب، فدلوه على شائبة مثل الخيط الدقيق" فأثارة ريبةٍ الترجمان". وسئلهم اتخشون من الشق شيئا،! فأجبوه بالنفى لا، فسمك الباب 11 ذراع.

فما كان من الترجمان إلا أن اخرج من جيبه سكينا فحفر مقدار نصف درهم داخل الشق، ووضعه فى منديل ليريه للواثق عند عودته.

فنظر ''الترجمان'' إلى مصراع الباب الأيمن فوجد محفور عليه 
الاتى ؛ '''''98﴾قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا '''


      وصف الترجمان" لقوم يأغوج ومأغوج". 


إنتاب الفضول الترجمان فسئلهم:

 هل رأيتم أحداٍ من يأجوج ومأجوج ،فأجابوه بنعم رأينا عددا منهم فوق الجبل. فهبت ريح فألقتهم جانبهم اى (اسفل الجبل)، وكان طول الواحد منهم شبر ونصف الشبر.

بعد "الاطمئنان على السد''.عادة البعثة إلى سر من راءه، فمروا على خرسان ثم سمرقند. ومنها إلى نهر البلخ ومنه، إلى بخاره، 
ومنها إلى نيسابور حتى وصلوا إلى سامراء.

يخبر الترجمان؛

انه فى تلك الرحلة توفى 12 رجل فى الذهاب، و 14فى العودة فلم يصل منهم إلى سمراء إلا 14 رجل 24 بغلة، فكان وصولهم إلى السد فى 16 شهرا وعودتهم فى 12 شهرا.


المصدر:الرحالة المسلمون فى العصور الوسطى  





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-